@ 91 @ صرف أبي القاسم بن منظور عنه سنة 500 فأجاب إلى ذلك بعد توقف ثم استعفى من حينه فأعفي وقدم مكانه أبو عبد الله بن شبرين وكان أبو العلاء بن زهر يغص بمكانه وجرى بينهما تخاطب بالشعر قد كتبته في غير هذا الموضع وهو كتب عن أهل إشبيلية معرفا بموت أميرها عمر بن مقور حين قتله الروم في رجب سنة ست وعشرين وخمسمائة ومستصرخا بعلي بن يوسف أمير الغرب إذ ذاك . .
267 - سليمان بن أحمد القضاعي من أهل سرقسطة فيما أحسب يكنى أبا الربيع كان أديبا شاعرا مصنفا ذكره أبو الخطاب بن حزم في المصنفين وذكره ابن بسام في الذخيرة .
268 - سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي النحوي من أهل مالقة يعرف بابن الطراوة ويكنى أبا الحسين روى عن أبي الحجاج الأعلم وأبي بكر المرشاني الأديب وأبي مروان بن سراج أخذ عنهم ثلاثتهم كتاب سيبويه سمعه على الأعلم بقراءة ابنه محمد بإشبيلية سنة خمس وستين وأربعمائة وابتدأ قراءته على أبي بكر المرشاني بها سنة إحدى وستين ثم رحل إلى قرطبة فسمع جميعه على أبي مروان بن سراج بقراءة أبي علي الغساني سنة ثمان وستين ولزم الأعلم دونهم واقتصر عليه في علم اللسان وكان أعلم