@ 68 @ وذلك لوجعه بالمفاصل .
فرآه بعض الصيادين فدل عليه الملك المعظم لما وصل خلفه فجاء إليه فأخذه وسير لوقته عرف السلطان به وأخذ منه الحصون قهرا بعد حصار وقتال وحبسه وولده في قلعة الكرك .
وفيها نزل الملك العادل الشام وسار إلى الجزيرة رتب أحوالها .
ورتب شهاب الدين غازي في الرها وعاد إلى دمشق وكل هذا وكليام الفرنجي صحبته .
وفيها هبت في بغداد ريح من قبل الغرب معها رمل أحمر وقوي وتعلق بالجو إلى أن أوقد الناس الشموع وغيرها واختنق جماعة منه وبقي كذلك إلى اليوم الثاني .
وفيها وصل الخبر بأن بعض مماليك الديوان عصى فجهز