@ 67 @ .
وفيها توجه الملك العادل إلى الإسكندرية لكشف أحوالها وكليام صحبته .
وفيها بلغ الملك العادل أن مراكب واصلة فشرق عز الدين أسامة إلى الملك الظاهر .
وفيها أشير على أسامة أن يسلم كوكب وعجلون إلى الملك المعظم ويأخذ عوضها الفيوم فما أجاب إلى ذلك .
وفيها كان الملك المعظم قد وصل إلى أبيه بالديار المصرية فخاف أسامة فهرب أسامة وأوهم أنه قاصد الصيد والسلطان وهرب في البرية ولم يعلم أحد بخبره .
فبلغ الملك المعظم ذلك فركب خلفه واستركب الناس وما زال سائقا ومن كان معه انقطعوا عنه فخرج من أرض الداروم ونزل يقضي شغلا عجز عن الركوب