@ 3 @ بالديار المصرية مع الملك العزيز .
وفيها كان الملك العادل قد نفذ إلى الملك الأفضل يطلب عسكرا منه ومن إخوته ليفتح بلاد الجزيرة فجهز له الملك الأفضل العسكر وكذلك سير إلى الملك العزيز فجهز له العسكر وكان مقدمه الأمير فخر الدين جهاركس مملوك صلاح الدين فوصل إلى دمشق والملك العادل قد فتح سروج وأعاد عسكر الملك الأفضل إليه فعاد جهاركس بمن معه إلى مصر بعدما تقرر معه ما يشافه به صاحبه