@ 217 @ .
وفيها كما تقدم كان وصل الكمال بن مهاجر وصحبته تقي الدين .
وحكى أن زوجة الخوارزمي التي كانت عند الخليفة كان قد جهزها إليه قبل الكسرة وأعطاها عطاء لم يسمع بمثله وسلمها إلى رسل الخوارزمي الواصلين إليه بسببها بعد أن توثق لها منه غاية التوثق فلما وصلوا إلى إربل سمعت بكسرة الخوارزمي فقالت ما بقيت أروح من هاهنا إلى أين .
فجهدوا بها فأبت .
فقال صاحب إربل لغلمان الخوارزمي تروحون من عندي وإلا إن طلبكم الأشرف ما أقدر أحميكم .
ثم نفاهم من عنده وعادت زوجة الخوارزمي إلى العراق أقامت به .
وفيها طلب المظفر غازي من الأشرف أرزن فأنعم عليه بأخذها ورسم بتوقيعها ووصل قاضي أرزن ابن الشهرزوري العماد بهدية إلى الأشرف وتهنئة بالكسرة ويعتذر بمرضه عن تخلفه فقبل هديته وقال له حديثكم مع أخي المظفر إن رضي فلا أي كلام فلما توجه هذا القاضي المذكور إلى المظفر اعتقله يومين ثم قال له