@ 216 @ لجتر خان ب أن تخدم عني المولى السلطان وتقول يا خواند أنت سلطان وابن سلطان وما أردنا لك سوءا وقد بالغت فيما فعلته في بلادنا من خراب ونهب وقتل .
والذي كان قصد بلادك كما زعمت فقد قابلناه على فعله وأنت فما أبقيت في سوء المعاملة وإراقتك الدماء فبلادنا قد خربت فصلحنا على أي شيء يكون فإن أردت ذلك فانزل عن هذه البلاد التي ما كانت لك ولا لأبيك لنعمر نحن بالعامر الخراب .
ونحن فما اشتهينا نتمم أذيتك لأن خلفك أعداء كثيرين وأنت أبتر فهذا موجب إبقائنا عليك رحمة .
وأما قولك عندك ملوك وعندنا مماليك فالذي عندك مماليك أيضا .
وأخي مجير الدين أقدر أنه قد مات ولي عدة إخوة وأولادهم جماعة وأهلي ما يناهز ألفي فارس من بيتنا .
ولي من يكفلني ويخلفني ويكفيني ما ورائي وأنت فمالك أحد .
وسير جتر خان إليه في الجواب وكان خواجاجهان نازلا بمنوشهر