@ 151 @ .
وفيها وصل رسول الامبراطور إلى الإسماعيلية بالحصون الشامية بجواب رسالتهم إليه وعلى يده هدية بما يناهز ثمانين ألف دينار فقال لهم مجد الدين متولي الحصون الطريق إلى ألموت وجلال الدين غير طيبة من الخوارزمي وغيره ونخاف عليكم فتوقفوا إلى حين صلاح الطريق واتركوا ما معكم عندنا وديعة لكم والغرض حفظ نفسه وأمانه منا وهذا أماننا له .
وحلف لهم وأعطاهم قميصه أمانا وهذه عادتهم .
وفيها سير الاستبار يطلبون قطيعة من الاسماعيلية قالوا لهم ملككم الامبراطور يعطينا وأنتم تأخذون منا ومنعوهم فأغاروا عليهم وأخذوا من بلدهم جملة .
وفيها اتفق عيد رمضان وعيد اليهود وعيد النصارى وهذا عجيب عجيب .
وفيها كانت وقعة بين التركمان وصاحب آمد وظهر عليه التركمان