@ 150 @ .
وفيها أصلح هذا الرسول بين الأبرنس والديوية والاسبتار فإنهم كانوا قد حرموه .
وفيها وصل رسول الخوارزمي واجتمع بالملك المجاهد وعلى يده إليه كتاب إليه من وزيره خواجا جهان يتضمن ما جرى لهم مع الكافر وأنه في عزم المضي إليه لاستقصاء شأفته وذكر أنه كان على يده هدية في جملتها ثلاثة أسارى من الذين أخذوهم وعدة إلى المعظم وأنهم اتهموا بغدي مملوك أتابك أزبك بأنه تبعهم بعد انفصاله عن الأشرف وأخذهم