@ 12 @ $ سنة ست وتسعين وخمسمائة $ .
فيها تقرر أن الملك المنصور بن الملك العزيز عثمان يكون هو السلطان والملك العادل أتابكه فحلف له الملك العادل على ذلك وسلطنه وحملت الغاشية له كما جرت العادة مدة يسيرة ثم بعد ذلك عاد الملك العادل سير رسله إلى البلاد واستحلف الناس لنفسه وضرب الخطبة والسكة باسمه فما اختلف عليه أحد وأجابه الناس كلهم رغبة في دينه وتدبيره واسمه وحزامته .
وفيها أحضر الملك العادل ابنه الملك الكامل إلى الديار المصرية