@ 11 @ أشياء جرت وأمور تجددت ليس هذا المختصر موضع شرحها لما شرطنا من اختصاره .
وكان الحصار عليها .
والملك العادل يقوي نفسه ويخبز البقسماط ويعمل القرب والروايا ويقول لا بد لي من ديار مصر .
والناس يعجبون من قوله وفعله ويهجنون رأيه .
فقدر الله ما قدره من هروب الملك الأفضل وساق الملك العادل خلفه وجمع بينهما السائح وجرى من القتال ما لا جرى في الإسلام وكسر الأفضل وساق الملك العادل خلفه إلى القاهرة وبقي الملك العادل عليها ثمانية أيام وصالح الملك الأفضل وعين له ما يعوضه وحلف له وملك الملك العادل الديار المصرية .
وكان قد حلف للملك الأفضل على ميافارقين ورأس عين الخابور .
وسميساط وحاني وجبل جور