[ 493 ] أما الواحدة: فهو كاب بين يدي الله (عزوجل) حتى يفرغ من حساب الخلائق. وأما الثانية: فلواء الحمد بيده، آدم ومن ولده تحته. وأما الثالثة: فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي. وأما الرابعة: فساتر عورتي ومسلمي الى ربي. وأما الخامسة: فاني لست أخشى عليه أن يعود كافرا بعد إيمان، ولا زانيا بعد إحصان. (رواه أحمد في كتاب " الفضائل "). * * * [ 385 ] [ الخبر ] العشرون: كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال يوما: سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي. فسدت، فقال في ذلك قوم حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقام فيهم خطيبا (1) فقال: إن قوما قالوا في سد الابواب وتركي باب علي، إني ما سددت ولا فتحت، ولكني أمرت بأمر فاتبعته. (رواه أحمد في " المسند " مرارا وفي كتاب " الفضائل "). * * * [ 386 ] [ الخبر ] الحادي والعشرون: دعا صلى الله عليه وآله وسلم عليا في غزاة الطائف فانتجاه وأطال نجواه حتى كره قوم من الصحابة ذلك. فقال قائل منهم: أطال اليوم نجوى ابن عمه. ________________________________________ [ 385 ] شرح نهج البلاغة 9 / 173 الخطبة 154. (1) لا يوجد في الصواعق: " خطيبا ". [ 386 ] المصدر السابق. (*) ________________________________________