[ 492 ] لتؤتين يا علي يوم القيامة بناقة من نوق الجنة، فتركبها وركبتك مع ركبتي، وفخذك مع فخذي، حتى تدخل (1) الجنة. * * * [ 382 ] [ الخبر ] السابع عشر: خطب صلى الله عليه وآله وسلم الناس (2) يوم الجمعة فقال: أيها الناس قدموا قريشا ولا تقدموها، وتعلموا منها ولا تعلموها، فان قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم. أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرباي (3)، أخي وابن عمي علي بن أبي طالب، لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله بالنار. (رواه أحمد في كتاب " فضائل علي ") * * * [ 383 ] [ الخبر ] الثامن عشر: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار " الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، ومؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم. * * * [ 384 ] [ الخبر ] التاسع عشر: اعطيت في علي خمسا هن أحب الي من الدنيا وما فيها: ________________________________________ (1) في نسخة (أ): " ندخل ". [ 382 ] شرح نهج البلاغة 9 / 172 الخطبة 154. (2) لا يوجد في الصواعق: " الناس ". (3) في الصواعق: " قرباها ". [ 383 ] المصدر السابق. [ 384 ] المصدر السابق. (*) ________________________________________