[ 489 ] قالوا: بلى يا رسول الله. قال: هذا علي، فأحبوه بحبي، وأكرموه بكرامتي، فان جبرائيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله (عزوجل). (رواه الحافظ أبو نعيم في " حلية الاولياء "). * * * [ 376 ] [ الخبر ] الحادي عشر: مرحبا بسيد المؤمنين، وإمام المتقين. فقيل لعلي: كيف شكرك ؟ فقال: أحمد الله على ما آتاني، وأسأله الشكر على ما أولاني، وأن يزيدني مما اعطاني. (ذكره صاحب الحلية أيضا). * * * [ 377 ] [ الخبر ] الثاني عشر: من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن عند الشجرة " طوبى " (1)، التي غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بالائمة من بعدي، فانهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهما وعلما. فويل للمكذبين لهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي. (ذكره صاحب الحلية أيضا). * * * [ 378 ] [ الخبر ] الثالث عشر: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد في سرية، وبعث عليا في سريه أخرى، وكلاهما الى اليمن، وقال: إن اجتمعتما فصلى علي ________________________________________ [ 376 ] شرح نهج البلاغة 9 / 170 الخطبة 154. [ 377 ] المصدر السابق. (1) لا يوجد في الشرح: " عند الشجرة طوبى ". [ 378 ] المصدر السابق. (*) ________________________________________