[ 474 ] [ وعبد الله بن معاوية بن جعفر ] (1) وقرعت (2) [ جميع ] البلغاء به (3)، وعلت (4) به على جميع الخطباء. وكذلك قالوا: إن بني هاشم أجواد وأمجاد، وأنجاد، وذو ألسنة حداد (5). ولقد ألقيت اليك جملة من ذكر آل الرسول صلى الله عليه واله وسلم ليستدل (6) بالقليل [ منها ] على الكثير، وبالقطرد على الغدير (7)، وبالبعض على الكل. و [ البغية في ذكر هم أنك ] متى عرفت منازلهم، ومنازل طاعاتهم، ومراتب أعمالهم، وأقدار أفعالهم، ومكارم أخلاقهم، ومحاسن أعراقهم، وجمائل أنعامهم، وجلائل إحسانهم (8) وشدة محنهم (9)، وكثرة همهم في السعادات الأبدية، والبركات السرمدية (10)، وعرفت حقهم وحق قرابتهم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. وأدنى ما يجب علينا وعليكم الاحتجاج لفضائلهم (11)، و [ جعلت بدل التوقف في أمرهم ] الرد على من أضاف إليهم مالا يليق بهم. ________________________________________ (1) عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب... (.. 129 ه‍) من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم وهو صاحب البيت المشهور: وعين الرضا عن كل عيب كليلة * ولكن عين السخط تبدي المساويا (2) في كشف الغمة: " لقرعوا ". (3) لا يوجد في كشف الغمة: " به ". (4) في كشف الغمة: " وعلوا " (5) في كشف الغمة: " ولذلك قالوا: أجواد أمجاد والسنة حداد ". (6) في كشف الغمة: " يستدل ". (4) في كشف الغمة: " وعلوا " (5) في كشف الغمة: " ولذلك قالوا: أجواد أمجاد والسنة حداد ". (6) في كشف الغمة: " يستدل ". (7) لا يوجد في كشف الغمة: " وبالقطرة على الغدير ". (8) لا يوجد في كشف الغمة: " ومكارم أخلاقهم... وجلائل إحسانهم ". (9) في كشف الغمة: " محنتهم ". (10) لا يوجد في كشف الغمة: وكثرة همهم. والبركات السرمدية ". (11) في كشف الغمة: " وأضفت ذلك الى حق القرابة كان أدى ما يجب علينا وعليك الاحتجاج لهم ". (*) ________________________________________