[ 14 ] البيت عليهم السلام، بيد انه لم يصل إلى هدفه النهائي، وإن كان بشكله الحالي يكاد يكون موسوعة ؟ لانه احتوئ كتبا عديدة، وجمع ما في كتب أخرى من مناقب، فهو ينقل كتاب " مودة القربن " و " مقتل أبي مخنف "، وأغلب ما في (ذخائر العقبى) و " الصواعق المحرقة " و " جواهر العقدين " و " المناقب " للخوارزمي وابن المغازلي و (فرائد السمطين " وكل ما في (كنوز الحقائق " و " الفردوس " من مناقب تقريبا. وامتاز الكتاب بعدة نقاط نعرض لبعضها فيما يلي: أ - اعتمد المؤلف على أمهات المصادر وله تخاريج جيدة. ب - منهجة الكتاب منهجة فيها شئ من الارتباك وعدم الوضوح في توزيع الاحاديث على الابواب. ج - كثرة التكرار لمناسبة وغير مناسبة، حتى انه في بعض الاحيان يكرر الحديث الواحد من نفس المصدر ونفس الراوي ونفس اللفظ في نفس الباب بعد صفحة أو صفحتين - وإن كان هذا النمط من التكرار نادرا -. وأما عملنا في الكتاب فيمكن تلخيصه في النقاط التالية: 1 - لم يلتزم المصنف بنقل النص بدقة وبعين اللفظ من مصادره غالبا، مما اضطرنا إلى ترميم النص - علئ أساس المصدر - ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، بالشكل الذي يبقي هوية الكتاب ويعكس بأمانة ما هو موجود في المصدر، وقد تركنا الترميم في بعض الابواب من أواخر الكتاب ؟ وذلك لاختصار المؤلف الشديد أحيانا أو تكررها وما شاكل، بالاضافة إلى أننا أعطينا صورة عن طريقة نقل المصنف في الجزء الاول وحاولنا تجنب ما يؤدي إلى تضخيم الكتاب. 2 - واجهنا في جميع النسخ المتوفرة لدينا أخطاء املائية ولغوية واعرابية صححناها، وأعدنا الكتابة برسم الخط الحديث دون الاشارة إلى ذلك. 3 - عملنا ترقيما للاحاديمث كلافي بابه، عدا بعض الابواب حيث كانت غير قابلة ________________________________________