[ 350 ] ملاحظة: ونسجل هنا ملاحظة حول عمير بن سعد، فإنه قد شهد فتوح الشام، واستعمله عمر على حمص إلى أن مات. وكان عمر يقول: وددت أن لي رجالا مثل عمير بن سعد أستعين بهم على أعمال المسلمين (1). وثانيا: إن آية يحلفون بالله ما قالوا إلخ، هي في سورة التوبة. وهي قد نزلت بعد فتح مكة (2). بل هي من آخر القرآن نزولا (3) وهي آخر سورة نزلت تامة (4) والمريسيع قد كانت قبل ذلك بعدة سنوات. ________________________________________ = الشيخ،. (1) الاصابة ج 3 ص 32 وراجع الاستيعاب (بهامش الاصابة) ج 2 ص 488. (2) الدر المنثور ج 3 ص 207 عن أبي الشيخ، عن ابن عباس. (3) الدر المنثور ج 3 ص 207 / 208 عن ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبي داود، والترمذي وحسنه، والنسائي، وابن أبي داود في المصاحف، وابن المنذر، والنحاس في ناسخه وابن حبان، وأبي الشيخ، والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس ومستدرك الحاكم ج 2 ص 330 / 331 وتلخيصه للذهبي (مطبوع بهامشه) والبرهان للزركشي ج 1 ص 235 وراجع ص 61 وفتح الباري ج 9 ص 37 و 39 وكنز العمال ج 2 ص 367 ط الهند عمن ذكرهم في الدر المنثور آنفا وعن أبي عبيد فضائله وابن الانباري في المصاحف، وأبي نعيم في المعرفة، وسعيد بن منصور وفواتح الرحموت (بهامش المستصفى) ج 2 ص 12 وعن أحمد، وأبي داود والترمذي، والنسائي، وابن حبان والحاكم ومشكل الاثار ج 2 ص 152 ومسند أحمد ج 1 ص 57 و 69 والسنن الكبرى ج 2 ص 42 وجواهر الاخبار والاثار (مطبوع مع البحر الزخار) ج 2 ص 245 ومناهل العرفان ج 1 ص 347 ومباحث في علوم القرآن للقطان ص 142 والمرشد الوجيز لابي شامة ص 61 وعن أحكام القرآن للجصاص ج 1 ص 10. (4) الدر المنثور ج 3 ص 208 عن ابن أبي شيبة، والبخاري، والنسائي، وابن الضريس، وابن المنذر والنحاس في ناسخه، وأبي الشيخ، وابن مردويه، = (*) ________________________________________