[ 349 ] بالله: أنه ما قال ذلك. فأنزل الله: يحلفون بالله ما قالوا إلخ (1). وكان نزول هذه الاية في وقعة تبوك التي كان الجلاس قد تخلف عنها كما عن ابن عباس (2) وعروة (3). وفي نص آخر: إنها نزلت في منافق سمعه زيد بن أرقم يقول - والنبي (ص) يخطب -: إن كان هذا صادقا لنحن شر من الحمير، فأخبر النبي (ص) إلى آخر القصة السابقة، كما روي عن أنس، وابن سيرين (4). 2 - عن ابن عباس: كان النبي (ص) جالسا في ظل شجرة، فقال: إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعيني شيطان، فإذا جاء فلا تكلموه، فلم يلبثوا أن طلع رجل أزرق، فدعاه (ص)، فقال: علام تشتمني أنت وأصحابك ؟ فانطلق الرجل فجاء بأصحابه، فحلفوا بالله ما قالوا حتى تجاوز عنهم، وأنزل الله: يحلفون بالله ما قالوا (5). ________________________________________ (1) الدر المنثور ج 3 ص 258 و 259 عن ابن أبي حاتم، عن ابن عباس، وعن ابن إسحاق، وابن أبي حاتم عن كعب بن مالك. وعن عبد الرزاق وابن المنذر، وابن أبي حاتم وأبي الشيخ عن عروة. وعن عبد الرزاق، عن ابن سيرين والاستيعاب (مطبوع مع الاصابة) ج 2 ص 487 عن ابن إسحاق وغيره وعبد الرزاق. (2) الدر المنثور ج 3 ص 258 عن ابن أبي حاتم. (3) الاستيعاب (مطبوع مع الاصابة) ج 2 ص 487. (4) الدر المنثور ج 3 ص 258 و 259 عن ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل عن أنس. وعن ابن المنذر، وأبي الشيخ عن ابن سيرين. (5) الدر المنثور ج 3 ص 258 عن ابن جرير، والطبراني، وابن مردويه، وأبي = (*) ________________________________________