[ 448 ] طالب، حين قتل عمرو بن عبد ود (1). وذكر القمي أيضا نزول الاية في علي فراجع (2) وكذا روي عن الامام الصادق (3). ح: تقدم في الفصل السابق قول الحافظ يحيى بن آدم، أو جابر بن عبد الله الانصاري: ما شبهت قتل علي عمروا إلا بقوله تعالى: فهزموهم باذن الله، وقتل داود جالوت. ط: قال الشيخ المفيد: " وقال الله بعد قتله هؤلاء النفر (يعني: عمروا وأصحابه): " الان نغزوهم ولا يغزوننا " (4). وعند المعتزلي الشافعي: أنه صلى الله عليه وآله قال عند قتل عمرو: " ذهبت ريحهم، ولا يغزوننا بعد اليوم، ونحن نغزوهم إن شاء الله " (5). اشجع الامة: قال المحقق التستري: تدل الاية بناء على قراءة ابن مسعود: " على كون أشجع من كل الامة. وأنه تعالى به عليه السلام كفى ________________________________________ (1) شواهد التنزيل ط وزراة ا 0 لثقافة والارشاد الايرانية ج 2 ص 10 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي ج 13 ص 284 عن الاسكافي. (2) تفسير القمي ج 2 ص 189 والبحار ج 20 ص 233. (3) ينابيع المودة ص 96 ومناقب آل أبي طالب ج 3 ص 134 والبحار ج 41 ص 88. (4) الارشاد ص 62 والبحار ج 20 ص 258. (5) شرح النهج للمعتزلي الشافعي ج 19 ص 62 والبحار ج 20 ص 273 عنه. (*) ________________________________________