[ 21 ] ولعل الرواية الاقرب إلى القبول هو: أنه (صلى الله عليه وآله) قد غرس النوى، وكان علي (عليه السلام) يعينه، فكان النوى يخرج فورا، ويصيرح نخلا، ويطعم بصورة إعجازية له (ص) كما ظهرت معجزته (صلى الله عليه وآله)، في وزن مقدار أربعين أوقية ذهبا، من حجر صار ذهبا (1) من مثل البيضة، أو من مثل وزن نواة. النخلة التي غرسها عمر: ونجد في بعض المصادر: أن عمر بن الخطاب قد شارك في غرس نخلة واحدة ولكنها لم تعش، فانتزعها النبي (صلى الله عليه وآله) وغرسها بيده، فحملت (2). وفي رواية أخرى: ان التي لم تعش كان سلمان هو الذي غرسها (3). ________________________________________ (1) نفس الرحمان ص 21 والبحار ج 22 ص 367 والخرايج والجرايح ج 1 ص 144 وذكر غرس النوى في حديث آخر، فراجع: روضة الواعظين ص 278 والبحار ج 22 ص 358 وإكمال الدين ص 165 والدرجات الرفيعة ص 203 ونفس الرحمان ص 6 عن بعض من تقدم وعن قصص الانبياء للراوندي، وعن الحسين بن حمدان وعن الدر النظيم. (2) مجمع الزوائد ج 9 ص 337 عن أحمد، والبزار، ورجاله رجال الصحيح، وتاريخ الخمس ج 1 ص 468 وشرح النهج للمعتزلي ج 18 ص 35 والاستيعاب بهامش الاصابة ج 2 ص 58 وقاموس الرجال ج 4 ص 227 وتهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 198 - 199 وشرح الشفاء (مطبوع بهامش الشفاء نفسه) ج 1 ص 332 والبحار ج 22 ص 390، والدرجات الرفيعة ص 205 ونفس الرحمان ص 16. (3) طبقات ابن سعد ج 4 قسم 1 ص 57 - 58 وشرح الشفاء للقاري ج 1 ص 384 عن البخاري، ومزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء (مطبوع بهامش الشفاء) ج 1 (*) ________________________________________