[ 341 ] ويرضى لرضاها (1). 5 - لقد قالت فاطمة لعلي " عليه السلام ": اما عهدتني كاذبة، ولا خائنة، ولا خالفتك منذ عاشرتني. فصدقها " عليه السلام، في ذلك (2). 6 - إن عليأ لم يكن لينضب من النبي (ص)، ويعتب عليه، وهو يعلم أنه لا يأتي بعمل من عند نفسه. كما أن سيرته " عليه السلام " مع النبي، لتؤكد على أنه كان يلتزم حرفيا بكل ما يصدر عنه، حتى إنه حينما أمره النبي (ص) أن يسير لفتح خيبر ولا يلتفت، مشى (ع) ما شاء الله، ثم وقف، فلم يلتفت وقال: يا رسول الله إلخ (3). 7 - أضف إلى ذلك: أن النبي (ص) حينما كان يستشير أصحابه في ________________________________________ = للخوارزمي ج 1 ص 53، ونظم درر السمطين ص 176، والسيرة النبوية لدحلان (بهامش السيرة الحلبية) ج 2 ص 10، والخصائص للنسائي ص 120، وصفة الصفوة ج 2 ص 13، والجامع الصحيح ج 5 ص 698، ومسند أحمد ج 4 ص 328 والبداية والنهاية ج 6 ص 333 والصواعق المحرقة ص 188. (1) راجع: فرائد السمطين ج 2 ص 46، ومجمع الزوائد ج 9 ص 203، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 52، وكفاية الطالب ص 364، وذخائر العقي ص 39، وأسد الغابة ج 5 ص 522، وتهذيب التهذيب ج 12 ص 442، وينابيع المودة ص 173 و 174 و 179 و 198، ونظم درر السمطين ص 177، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 154 و 158، وتلخيصه للذهبي مطبوع بهامشه، وكنز العمال ج 13 ص 96، وج 6 ص 219، وج 7 ص 111 الغدير ج 7 ص 231 - 236، لأحقاق الحق ج 10 ص 116، وراجع: السنن الكبرى ج 7 ص 64، والصواعق المحرقة ص 186، وسير أعلام النبلاء ج 2 ص 132. (2) روضة الواعظين ص 151. (3) أنساب الأشراف بتحقيق المحمودي ج 2 ص 93، وترجمة الامام علي بن أبي طالب لابن عساكر بتحقيق المحمودي ج 1 ص 159، وصحيح ابن حبان ترجمة علي (مخطوط في مكتبة قبوسراي في استانبول)، وفضاثل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 2، والغدير ج 10 ص 202. * (*) ________________________________________