[ 317 ] ب: وفي التوراة: " حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح، فإن أجابت إلى الصلح، وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير، ويستعبد، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا، فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك، فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. وأما النساء والأطفال، والبهائم، وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك. هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا. وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبأ، فلا تستبقي منها نسمة ما " (1). ج: وفي التوارة أيضا: " فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف، وتحرقها بكل ما فيها، مع بهائمها بحد السيف، تجمع كل أمتعتها إلى ساحتها، وتحرق بالنار المدينة، وكل أمتعتك كاملة للرب إلهك، فتكون تلا إلى الأبد " (2). وثمة نصوص كثيرة أخرى في هذا المجال لا مجال لتتبعها (3). إشارة: وأما إدانة الاسلام من خلال ما كان يفعله الأمويون والعباسيون ________________________________________ (1) سفر التثنية الاصحاح 20 فقرة 10 - 17. (2) سفر التثنية الاصحاح 13 فقرة 15. (3) راجع سفر التثنية، الاصحاح 7 فقرة 1 و 2 وسفر صموئيل الأول، الاصحاح 15، ورسالة بولس إلى العبرانيين، الاصحاح 11 فقرة 32 فما بعدها، وأنيس الأعلام ج 5 ص 302 - 316 وغير ذلك. (*) ________________________________________