[ 21 ] يعقوب، عن الحسين ابن الحسن وعلي بن محمد بن عبد الله جميعا، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الرحمن بن عبد الله الخزاعي، عن نصر بن مزاحم المنقري، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) إن أبي - علي بن الحسين (عليه السلام) - ما ذكر لله عز وجل نعمة عليه إلا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عز وجل فيها سجود إلا سجد، ولا دفع الله عنه سوء يخشاه أو كيد كائد إلا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده فسمي، السجاد لذلك. (8598) 9 - سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات): عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي جميعا، عن الحسين بن محبوب، عن معاوية بن وهب قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) بالمدينة وهو راكب حماره، فنزل وقد كنا صرنا إلى السوق أو قريبا منه، قال: فنزل فسجد وأطال السجود، ثم رفع رأسه إلي، فقلت له: رأيتك نزلت فسجدت ؟ ! فقال: إني ذكرت نعمة الله عز وجل (1)، قال: قلت: قريبا من السوق والناس يجيئون ويذهبون ؟ ! فقال: إنه لم يرني أحد غيرك. ورواه الراوندي في (الخرائج والجرائح) عن معاوية بن وهب، نحوه (2). ________________________________________ 9 - مختصر بصائر الدرجات: 9. (1) في المصدر زيادة: علي فسجدت. (2) الخرائج والجرائح: 203، تقدم ما يدل على ذلك في الحديث 14 من الباب 23، وفي الحديث 5 و 6 من الباب 27 من أبواب السجود، وفي الباب 1 من هذه الابواب، ويأتي ما يدل على استحباب السجدة للحاجة ولدفع النقم في الاحاديث 5 و 15 و 16 من الباب 33 من أبواب الدعاء. (*) ________________________________________