[ 20 ] عليك وكنت في موضع لا يراك أحد فألصق خدك بالأرض، وإذا كنت في ملاء من الناس فضع يدك على أسفل بطنك، وأحن ظهرك، وليكن تواضعا لله عز وجل، فان ذلك أحب، ويرى أن ذلك غمز وجدته في أسفل بطنك. (8595) 6 - وفي (المجالس والأخبار): عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عمران ابن محسن، عن إدريس بن زياد، عن الربيع بن كامل، عن الفضل بن الربيع، عن أبيه الربيع بن يونس قال: سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) عن سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين (عليه السلام)، ما كان سببها ؟ فذكر حديثا طويلا في آخره: أن جبرئيل (عليه السلام) نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال يا محمد هذا ابن عمك علي - إلى أن قال: إن الله جعلك سيد الأنبياء وجعل عليا سيد الأوصياء وخيرهم، وجعل الأئمة من ذريتكما، قال: فأخبر عليا (عليه السلام) بذلك فسجد علي (عليه السلام) لله عز وجل، وجعل يقلب وجهه على الأرض شكرا. (8596) 7 - محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال)، عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن ذريح قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أيما مؤمن سجد (1) سجدة الشكر نعمة في غير صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات في الجنان (2). (8597) 8 - وفي (العلل): عن محمد بن محمد بن عصام، عن محمد بن ________________________________________ 6 - أمالي الطوسي 2: 203. 7 - ثواب الاعمال: 56. (1) في المصدر زيادة: الله. (2) في هامش الاصل هنا بخط المصنف: (كتب في مهر). 8 - علل الشرائع: 232 / 1، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 44 من أبواب قراءة القرآن، وفي الحديث 2 من الباب 21 من أبواب السجود. (*) ________________________________________