[ 560 ] عمير) (1)، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن الايمان ؟ فقال: الايمان ما كان في القلب، والاسلام ما كان عليه التناكح (2) والمواريث وتحقن به الدماء الحديث. (26347) 14 - محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب (الرجال): عن محمد بن قولويه عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن على بن رئاب قال: دخل زرارة علي أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: يا زرارة متأهل أنت ؟ قال: لا، قال: وما يمنعك من ذلك ؟ قال: لاني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا، فقال: فكيف تصبر وأنت شاب، قال: أشترى الاماء، قال: ومن أين طاب لك نكاح الاماء ؟ قال: لان الامة إن رابنى من أمرها شئ بعتها، قال: لم أسألك عن هذا، ولكن سألتك من أين طاب لك فرجها ؟ قال له: فتأمرني أن أتزوج ؟ فقال له: ذلك إليك قال: فقال له زرارة: هذا الكلام ينصرف على ضربين إما أن لا تبالي أن أعصى الله إذ لم تأمرني بذلك، وعن الوجه الآخر أن يكون مطلقا لي، قال: فقال لي: عليك بالبلهاء، قال: فقلت: مثل الذي يكون على رأى الحكم بن عتيبة وسالم بن أبي حفصة ؟ قال: لا التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب، قد زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا العاص بن الربيع وعثمان بن عفان، وتزوج عائشة وحفصة وغيرهما، قلت: لست أنا بمنزلة النبي (صلى الله عليه وآله) الذي كان يجري عليهم حكمه وما هو إلا مؤمن أو كافر، قال الله عزوجل: (فمنكم كافر ومنكم مؤمن) (1)، فقال له أبو عبد الله (عليه ________________________________________ (1) ليس في المصدر. (2) في المصدر: المناكح. (14) رجال الكشي 1: 141 / 223. (1) التغابن 64: 2. (*) ________________________________________