[ 11 ] 9 - عنه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) صل رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها، وصلة الرحم منسأة في الأجل، محببة في الأهل. * الشرح: قوله (وصلة الرحم منسأة في الأجل ومحببة في الأهل) أي آلة لتأخير أجل الواصل وسبب لزيادة عمره ومحبة أهله لأن الإنسان مجبول بحب من أحسن إليه، ومن ثم قيل: الإنسان عبيد الإحسان. 10 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن فضيل بن يسار قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إن الرحم معلقة يوم القيامة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني. 11 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أبو ذر رضي الله عنه، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: حافتا الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة، فإذا مر الوصول للرحم، المؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة وإذا مر الخائن للأمانة، القطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل وتكفأ به الصراط في النار. 12 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص ابن قرط، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: صلة الأرحام تحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس وتزيد في الرزق وتنسئ في الأجل. 13 - عنه، عن عثمان بن عيسى، عن خطاب الأعور، عن أبي حمزة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) صلة الأرحام تزكي الأعمال وتدفع البلوى وتنمي الأموال وتنسئ له في عمره وتوسع في رزقه وتحبب في أهل بيته، فليتق الله وليصل رحمه. 14 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الحكم الحناط قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) صلة الرحم وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار. * الشرح: قوله (صلة الرحم وحسن الجوار) قيل: حسن الجوار فضيلة تنشعب إلى فضيلتين لأن حفظه يكون بالكف عن أذاه، وذلك فضيلة تحت العدل ويكون الإحسان إليه ومصادقته ومسامحته ومواساته وتلك الأمور تحت العفة. ________________________________________