[ 414 ] * الشرح قوله (فذلك المؤمن حقا) أريد أنه المؤمن الكامل الذي تكاملت أخلاقه الفاضلة وتمت أوصافه الكاملة فمن وجد فيه الأمران علم أنه في غاية الكمال من الإيمان. * الأصل 18 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن خالد بن نافع بياع السابري، عن يوسف البزاز قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما تدارأ إثنان في أمر قط، فأعطى أحدهما النصف صاحبه فلم يقبل منه إلا اديله منه. * الشرح قوله (ما تدرأ إثنان - الخ) تدارأوا تدافعوا في الخصومة والخدعة، واديل منه أي جعلت الغلبة والنصرة له عليه يقال أدالنا الله على عدونا أي نصرنا عليه وجعل الغلبة لنا وفي الفائق أدال الله زيدا من عمرو نزع الله الدولة من عمرو وآتاها زيدا. 19 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن إبن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن لله جنة لا يدخلها إلا أحدهم من حكم في نفسه بالحق. 20 - على بن إبراهيم، عن أبيه، عن إبن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: العدل أحلي من الماء يصيبه الظمآن، ما أوسع العدل إذا عدل فيه وإن قل. تم الجزء الثامن ويليه الجزء التاسع أوله باب الإستغناء عن الناس. ________________________________________