[ 7 ] وجل) (1) من المشهور عقلا ونقلا أن الله اسم للذات المقدسة التي بعينها عين جميع الصفات الذاتية ________________________________________ = رجال يشتبه أحدهم بالآخرين، الأول الحسن بن راشد الطفاوي، وفي رجال ابن الغضائري " اسد " بدل " راشد " فقيل الأول صحيح والثاني مصحف، وقيل بالعكس، وهذا الرجل من رجال الصادق والكاظم (عليهما السلام) والطفاوة بالفاء قبيلة من ولم يذكروا أنه مولى والظاهر أنه عربي صميم. وقال النجاشي: ضعيف له كتاب نوادر حسن كثير العلم، وقال ابن الغضائري: يروي عن الضعفاء ويروون عنه وهو فاسد المذهب وما أعرف شيئا أصلح فيه إلا رواية كتاب على بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم وقد رواه عنه غيره، انتهى. وقوله: شيئا أصلح فيه، يعني: ما رأيت كتابا أتى فيه جميعا بالمطالب الصالحة والآراء الصحيحة إلا أنه روى كتاب على بن إسماعيل، ولا ضير في ضعفه بالنسبة إلى هذا الكتاب فإنه مروي بطرق أخرى، والحاصل أنه لا يقدح ضعفه في شئ لأن كتاب على بن إسماعيل روي من غير جهته وسائر رواياته التي انفرد بها ليس مما يحتاج إليه كثيرا، وأما كتاب النوادر الذي ذكره النجاشي ووصفه بالحسن وكثرة العلم فلعله لا ينافى قول ابن الغضائري إذ لا خلاف بينهما في ضعف الرجل وأن كثرة العلم وحسن الترتيب في نوادره لا ينافي اشتماله على أمور صالحة كما ذكره ابن الغضائري، ولا يدل رد ابن الغضائري على عدم وجود شئ صحيح فيه أصلا إذ ربما يرد الكتاب ويحكم بعدم اعتباره لوجود مسائل معدودة باطلة فيه، ألا ترى أنه لو كان ثلث لغات القاموس بل عشره غلطا خرج عن الاعتبار. وليعلم أن كل ما روى الحسن عن علي بن إسماعيل وهو الغالب في الروايات فهو هذا الرجل. الثاني: الحسن أو الحسين بن راشد جد القاسم بن يحيى في أسناد هذا الحديث كنيته أبو محمد ولم يكن عربيا ولا من طفاوة بل مولى بني العباس فكان هاشميا بالولاء وكان من رجال دولتهم وقيل إنه وزير المهدي وموسى وهارون وفي تاريخ اليعقوبي كان الغالب على أموره (أي المهدي) علي بن يقطين والحسن بن راشد قال الشيخ - رحمه الله - له كتاب الراهب والراهبة رواه القاسم بن يحيى عن جده، وقال ابن الغضائري: الحسن بن راشد مولى المنصور أبو محمد روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى (عليهما السلام) ضعيف في روايته. وقال ابن داود: رأيت بخط الشيخ له (رحمه الله) في كتاب الرجال الحسين مصغرا. أقول: وفي فهرست النجاشي القاسم بن يحيى بن حسين بن راشد مصغرا أيضا وكذلك في بعض روايات الكافي، والعجب أن الاسترابادي خطأ الشيخ رحمه الله ونسبه إلى السهو في تصغير الحسين، ولا أدري من أين حصل له العلم بخطائه، والظاهر أنه اشتبه عليه بالحسن بن راشد الطفاوي الذي اسمه مكبر يقينا وخلط بينه وبين جد القاسم بن يحيى، لأن اسم أبيه راشد، والذي يكثر ذكره في أسناد الروايات هو الطفاوي والبصري العربي وأين هو من البغدادي من موالي بني العباس وهل يمكن أن يكون أحد هاشميا وطفاويا معا أو عربيا وعجميا مولى ؟ وتحقيق ساير ما يتعلق بهذا الموضوع موكول إلى كتب الرجل. الثالث: أبو علي بن راشد قيل اسمه الحسن وهو ثقة من وكلاء أبي الحسن العسكري (عليه السلام) وهو متأخر عن الأولين لا يشتبه بهما وكان مولى آل المهلب ازديا لا هاشميا ولا طفاويا. (ش) 1 - استظهر العلامة المجلسي (رحمه الله) أن الخبر سقط منه شئ، لأن الكليني (رحمه الله) رواه عن البرقي والبرقي رواه بهذا السند بعينه في المحاسن هكذا: " سئل عن معنى قول الله: * (الرحمن على العرش استوى) * فقال: استولى على ما دق وجل " وهكذا نقله الطبرسي في الاحتجاج. والمعنى استولى على الأشياء دقيقها وجليلها. ولكن الصدوق - رحمه الله - رواه في معاني الأخبار = (*) ________________________________________