و ندب وقوفه بالمشعر بفتح الميم والعين المهملة بينهما شين ساكنة أي محل العشائر ومعالم الدين والطاعة الحرام الذي يحرم الصيد وقطع النابت بنفسه فيه لأنه من الحرم وهو ما بين جبل المزدلفة وقزح بضم القاف وفتح الزاي آخره حاء مهملة اسم جبل من المسجد الذي على يسار الذاهب إلى منى وما أحاط به من الفضاء والندب ظاهر كلام المصنف قال ابن رشد وقوف المشعر الحرام من مناسك الحج وسنته وقال ابن الماجشون من فرائضه ونقل ابن عرفة كلام ابن رشد وأقره وقال القلشاني في شرح الرسالة المشهور أن الوقوف به سنة وقال ابن الماجشون فريضة ا ه والسنية هي التي تفهم من قواعد عياض ولذا جعل البساطي الاستحباب متعلقا بالقيد حال كونه يكبر بضم ففتح فكسر مثقلا ويهلل ويدعو في حال وقوفه بالمشعر الحرام وصلة وقوفه للإسفار أي الضوء الأعلى بإخراج الغاية قاله أحمد و ندب استقباله أي الواقف بالمشعر القبلة به أي عند المشعر جاعلا له عن يساره ولا وقوف مشروع بعده أي الإسفار فيفوت به وصرح بهذا وإن علم من قوله للإسفار لمخالفة الجاهلية فإنهم كانوا يقفون به لطلوع الشمس ولا وقوف مشروع قبل صلاة الصبح لأنه خلاف السنة و ندب إسراع بدابته والماشي بخطوته ذهابا لعرفة وإيابا لمنى ببطن محسر بضم الميم وفتح الحاء وكسر السين المهملين مشددة وراء مهملة واد بين مزدلفة ومنى قدر رمية حجر قاله النووي والطبري وفي خبر الصحيحين ما يدل على أنه من منى ونقل صاحب المطالع أن بعضه من منى وبعضه من مزدلفة وصوبه و ندب رميه العقبة حين وصوله منى قبل حط رحله لأنها تحية الحرم فالندب