وشبه في كون المكلف محاربا فقال كمسقي بضم الميم وكسر القاف السيكران ابن مرزوق بفتح السين المهملة والكاف بينهما مثناة تحتية ساكنة ما يسكر من نبات أو غيره بشرب أو أكل والذي في القاموس سيكران كضيمران نبت دائم الخضرة يؤكل حبه وظاهره أنه شيء مخصوص ابن هشام الخضراوي الصواب ضم الكاف النووي ضيمران بفتح الضاد المعجمة وسكون الياء وضم الميم للقاني إن أهملت السين فتحت الكاف وإن أعجمت ضمت الكاف لذلك أي أخذ المال ابن عرفة فيها ساقي السيكران محارب وظاهر الموازية إنما يكون محاربة إذا كان ما سقاه يموت به اللخمي قوله في مسقي السيكران محارب ليس ببين وروى من أطعم قوما سويقا فمات بعضهم وأقام بعضهم فلم يفق إلى الغد وأخذ أموالهم وقال ما أردت قتلهم إنما أعطانيه رجل وقال يسكر فأردت إخدارهم لأخذ أموالهم يقبل ويقتل ولو قال ما أردت إخدارهم ولا أخذ أموالهم إنما هو سويق لا شيء فيه إلا أنه أخذ أموالهم حين ماتوا فلا شيء عليه إلا الغرم و ك مخادع بكسر الدال المهملة الصبي أو غيره من البالغين بأن يتحيل عليه حتى يصل به لموضع تتعذر فيه الإغاثة ليأخذ ما أي المال الذي معه بتخويفه بقتل أو غيره وظاهره ولو لم يقتله والذي في الجواهر والمستخرجة وقتله فهو محارب قاله تت طفي عبارة الجواهر وقتل الغيلة من الحرابة وهو أن يغتال رجلا أو صبيا فيخدعه حتى يدخله موضعا فيأخذ ما معه فهو كالحرابة ا ه فتفسيره للغيلة يدل على أن القتل ليس بشرط فيها وإنما ذكر أن قتل الغيلة من الحرابة لا أن القتل هو نفس الغيلة فكلام الجواهر ككلام المصنف ولذا عبر ابن الحاجب كالمصنف ابن عرفة الشيخ عن الموازية وقتل الغيلة من المحاربة أن يغتال رجلا أو صبيا فيخدعه حتى يدخله موضعا فيأخذ ما معه فهو محارب