وصغير من أي شخصا لم يبلغ بفتح فسكون فضم الحلم ولا المحيض ابن شعبان لو قال أطفال أهلي تناول من لم يبلغ الحلم ولا المحيض وكذلك لو قال على صبيانهم أو صغارهم و تناول شاب وحدث بفتح الحاء والدال المهملين فمثلثة من بلغ منتهيا للأربعين سنة وهل بدخوله فيها أو بكمالها تقريران لابن عرفة والمتيطي ابن شعبان لو قال على شبابهم أو على أحداثهم كان ذلك لمن بلغ منهم إلى أن يكمل أربعين عاما وإلا يكن في سن مما سبق بأن تجاوز سنه الأربعين ف هو كهل بفتح الكاف وسكون الهاء للستين عاما وإلا يكن ابن ستين بأن تجاوزها ف هو شيخ إلى منتهى عمره وشمل بفتح الشين المعجمة وكسر الميم كل واحد من طفل وما بعده الأنثى وشبه في شمول الأنثى فقال ك لفظ الأرمل بفتح الهمز والميم وسكون الراء آخره لام ابن شعبان لو قال على كهولهم كان لمن جاوز الأربعين من ذكورهم وإناثهم إلى أن يكمل الستين ولو قال على شيوخهم كان لمن جاوز الستين من الذكور والإناث ولو قال لأراملهم لكان للرجل الأرمل كالمرأة الأرملة لقول الحطيئة فمن لحاجة هذا الأرمل ابن عرفة الشاهد المذكور إنما هو لجرير والملك بكسر الميم على الشيء الموقوف باق للواقف ابن عرفة صرح الباجي ببقاء ملك المحبس على حبسه وهو لازم تزكية حوائط الأحباس على ملك محبسها وقول اللخمي آخر الشفعة التحبيس بسقط الملك غلط ا ه وفي رسم استأذن من سماع عيسى من كتاب الحبس سئل عن رجل حبس على أولاده الصغار والكبار ووكل عليه من حازه لهم وأكراه فقال الكبار نحن نحوزه لأنفسنا فقال لا يكون ذلك لهم وهو على ما وضعه