و كره سجود على كور بفتح الكاف وسكون الواو أي مجموع لفات عمامته أي المصلي المشدود على جبهته إن كان لفتين من شال رقيق كشاش أو بفتة ولا يعيدها فإن كان أكثر من لفتين واستقرت الجبهة عليه فيعيد في الوقت وإن كانت العمامة مشددة على الرأس وسجد على كورها ولم تمس جبهته الأرض فصلاته باطلة يعيدها أبدا وجوبا وكذا إن كانت على الجبهة ومنعت استقرارها لكثافتها وفشولتها كشال الصوف المنفوش أو على طرف بفتح الراء أي حاشية كم بضم الكاف وشد الميم أو غيره من ملبوسه إلا لشدة حر أو برد أو خشونة أرض فرع جمع ابن القاسم مالكا رضي الله عنهما يكره أن يروح على نفسه في المكتوبة وخففه في النافلة وأن يروح في المسجد بالمراوح و كره نقل حصباء أو تراب من ظل في الصيف أو شمس في الشتاء له أي السجود عليها وصلة نقل بمسجد أي فيه لتحفيره وأولى نقله لغير السجود فإن لم يؤد لتحفيره فلا يكره للسجود ولا لغيره و مفهوم بمسجد جوازه بغيره للسجود ولغيره ولو أدى لتحفيره ولو خرج من المسجد بالحصباء في يده ناسيا أو في نعله فإن ردها له فحسن وليس بواجب لعسر الاحتراز منه و كره قراءة من قرآن عزيز بركوع أو سجود لحديث نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فادعوا فيه فقمن أن يستجاب لكم لأنهما حالتا ذل وانخفاض في الظاهر والمطلوب من القارئ التلبس بحالة الرفعة والعظمة ظاهرا تعظيما للقرآن ومن تعظيمه تدبره واستحضار معانيه وامتثال أوامره واجتناب نواهيه وخشوع القلب واستحضاره عظمة الرب حال قراءته و كره دعاء خاص أي التزامه الاقتصار عليه لإيهامه قصر كرم المولى عليه