للحط مأخوذة منه بالأحرى والله أعلم وقوله إلا أن يكون ذا رأي إلخ فيه نظر إذ الذي مر له أنه لا يسهم له على المشهور ولو كانت فيه منفعة وشبه في الإسهام فقال كفرس رهيص أي مريض في باطن حافره من مشيه على حجر أو شبهه كوقرة لأنه بصفة الصحيح فيرهب العدو وإن لم يصلح لكر عليه ولا فرار منه أو مرض الفرس أو الفارس أو الراجل بعد أن قاتل حتى أشرف على الغنيمة هذا مستفاد الإسهام له مما قبله بالأولى وذكره ليرتب عليه قوله وإلا أي وإن لم يمرض بعد الإشراف عليها بأن خرج من بلده مريضا أو مرض قبل دخول أرض العدو أو بعده وقبل القتال ولو بيسير واستمر مريضا في الثلاث لكنه قاتل فيها حتى انقضى القتال فقولان في الصور الثلاث في الإسهام له نظرا لقتاله وعدمه نظرا إلى مرضه فكان حضوره كعدمه هذا على ما يفيده الحط وأما على ما يفيده القلشاني من أن مرضه منعه من حضور القتال في الصور الثلاثة فالفرق بينها وبين قوله ومريض شهد ظاهر وعلى ما ذكره القلشاني فلا وجه للقول بالإسهام له ولا يدخل تحت قوله وإلا من حضر