قوله وقد تسكن الباء وقيل بالسكون الكفر قوله الحمد لله إلخ ومنه أيضا ما ورد أنه يقول غفرانك والحكمة فى طلب الغفران أنه لما كان خروج الأخبثين بسبب خطيئة آدم ومخالفة الأمر حيث جعل مكثه فى الأرض وما تنال ذريته فيها عظه للعباد وتذكرة لما تئول إليه المعاصى فقد روى أنه لما وجد من نفسه ريح الغائط فقال أي رب ما هذا فقال تعالى هذا ريح خطيئتك فكان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول عند خروجه من الخلاء غفرانك التفاتا إلى هذا الأصل وتذكيرا لأمنه بهذه العظة اه من الحاشية وفى رواية الحمد لله الذى سوغنيه طيبا وأخرجه عنى خبيثا وفى رواية الحمد لله الذي رزقنى لذته وأذهب عنى مشقته وأبقى فى جسمى قوته قوله وسكوت إلخ إي لأن الكلام حين قضاء الحاجة يورث الصمم وحينئذ فلا يشمت عاطسا ولا يحمد إن عطس ولا يجيب مؤذنا ولا يرد على مسلم ولو بعد الفراغ كالمجامع بخلاف الملبى والمؤذن فإنهما يردان بعد الفراغ وأما المصلى فيرد بالإشارة قوله من الآداب المندوبة إلخ جعل هذه من المندوبات باعتنار الغالب كما ستقف عليه في الحل قوله وأما ستر عورته إلخ حاصله أن ستر العورة عن أعين الناس واجب ومصب الندب أن يبعد عنهم بحيث لايرى له جسم ولا يسمع له صوت ولا يشم له ريح وهذا بالفضاء كما صرح المصنف وأما فى الكنيف فلا يضر سماع صوته ولا شم ريحه للمشقة قوله أو مستطيل أشار بهذا ألى أنه ليس المراد بالجحر خصوص المستدير بالحجر بل مايشمل السرب بفتح السين والراء وهو المستطيل وليس مقصورا على معناه اللغوى وهو المستدير قوله مهب الريح أي جهة هبوبه وإن كان ساكنا قوله الطريق هو أعم مما قبله