فذلك رد بالمبالغة عليه قوله فما نراه يؤكل قال الأجهوري فإن لم يكن له نية في واحد ولا في الجميع لم يؤكل شيء وقال جد الأجهوري يؤكل جميع ما جاء به في هذا أيضا حيث كانت الصيود معينة حين الإرسال فلو نوى واحدا بعينه لم يؤكل إلا هو إن عرف وإن نوى واحدا لا بعينه لم يؤكل إلا الأول ولو شك في أوليته لم يؤكل شيء كذا يؤخذ من حاشية الأصل تبعا ل بن قوله فإن صاد غير المنوي أي تحقيقا أو ظنا أو شكا قوله في المنوي في بمعنى عن قوله وبعدم النية في غيره أي الذي اشتغل به عن المنوي قوله بأن شك إلخ تفسير للتردد فليس المراد بالتردد استواء الطرفين بل ما طرقه الاحتمال فلذلك فسره بالشك والظن والوهم قوله فإذا هو حلال أي كغزال قوله ككلب كافر المراد كلب أرسله كافر كان ربه أم لا فلا مفهوم لقوله ربه وكذا يقال في كلب المسلم لأن الإضافة تأتي لأدنى ملابسة قوله كلب بالنصب مفعول لشارك وقوله المعلم بالفتح نعت وقوله كلب غير معلم فاعل قوله وشأنه أن يسبق الغلام مفهومه لو كان الغلام هو الذي يسبق أو الاستواء فتخلف مجيء الغلام حتى مات فإنه يؤكل لعدم تفريطه قوله فأدركه حيا أي غير منفوذ