رسول الله ثم ينتقل قبالة قبر عمر ويقول السلام عليك يا صاحب رسول الله السلام عليك يا أمير المؤمنين عمر الفاروق أشهد أنك جاهدت في الله حق جهاده جزاك الله عن أمة محمد خيرا رضي الله عنك وأرضاك وجعل الجنة متقلبك ومثواك ورضي الله عن كل الصحابة أجمعين ثم يتوسل به إلى رسول الله ثم يخرج إلى البقيع فيسلم على أهله هكذا ويتوسل بهم إلى رسول الله فلتحفظ تلك الآداب فإن من فعلها مع الشوق وفراغ القلب من الأغيار بلغ كل ما يتمنى إن شاء الله تعالى قوله وندب الإكثار من الطواف إلخ أي لأنه عبادة مفقودة له في غيره قوله وكره للمكلف تكرارها أي وما ورد عن السلف من تكرارها فلم يؤخذ به مالك ولا مفهوم للمكلف بل الصبي المميز تتعلق به الكراهة أيضا تتمة لو طاف حامل شخص وقصد بطوافه نفسه وعن محموله لم يجز عن واحد منهما لأن الطواف صلاة وهي لا تكون عن اثنين وأجزأ السعي عنهما لخفة أمر السعي إذ لا يشترط فيه طهارة فليس كالصلاة وكذلك يجزي الطواف والسعي عن محمولين له حيث لم يدخل نفسه معهم كان المحمول معذورا أم لا لكن على غير المعذور الدم إن لم يعده كذا في الأصل