كل يوم منها فقيل يعدل شهرا أو شهرين أو سنة قوله عاشوراء هو عاشر المحرم وتاسوعاء تاسعه وهما بالمد وقدم عاشوراء مع أن تاسوعاء مقدم عليه في الوجود لأنه أفضل من تاسوعاء ويندب في عاشوراء التوسعة على الأهل والأقارب بل يندب فيه اثنتا عشرة خصلة جمعها بعضهم ما عدا عيادة المريض في قوله صم صل زر عالما ثم اغتسل رأس اليتيم امسح تصدق واكتحل وسع على العيال قلم ظفرا وسورة الإخلاص قل ألفا تصل قوله وصوم رجب أي قيتأكد صومه أيضا وإن كانت أحاديثه ضعيفة لأنه يعمل بها في فضائل الأعمال قوله وندب صوم ثلاثة من الأيام من كل شهر والحكمة في ذلك أن الحسنة بعشرة أمثالها فلذلك كان مالك يصوم أول يوم منه وحادي عشرة وحادي عشرية قوله الثلاثة البيض سميت بذلك لبياض الليالي بالقمر قوله كستة من شوال قال في المجموع إذا أظهرها مقتدي به لئلا يعتقد وجوبها أو اعتقد سنيتها لرمضان كالنفل البعدي للصلاة وإنما سر حديثها أن رمضان بعشرة أشهر والستة فكأنه صام العام وتخصيص شوال قيل ترخيص للتمرن على الصوم حتى إنها بعده أفضل لأنها أشق ولا شك أنها في عشر ذي الحجة أفضل فليتأمل اه قوله لا إن فرقها إلخ اعلم أن الكراهة مقيدة بخمسة أمور تؤخذ من عبارة الشارح والمجموع فإن انتفى قيد منها فلا كراهة وعلى هذا يحمل الحديث وهي أن يوصلها في نفسها وبالعيد مظهرا لها مقتدى به معتقدا سنيتها لرمضان كالرواتب البعدية قوله ومضغ علك اسم يعم كل ما يعلك أي يمضغ جمعه علوك وبائعه علاك وقد علك يعلك بضم اللام علكا بفتح العين أي مضغه ولاكه قوله وكره نذر صوم يوم مكرر أي ومثله الأسبوع كقوله لله علي صوم أسبوع من أول كل شهر