الجاهلية مخالف لقوله لا عقر في الإسلام قال العلماء العقر الذبح على القبر كذا في الحاشية قوله فيقدم الرجاء على الخوف أي وأما الصحيح ففيه أقوال ثلاثة قيل مثل المحتضر وهو لابن العربي وقيل يعتدل عنده جانب الخوف والرجاء فيكون كجناحي الطائر متى رجح أحدهما سقط وقيل يطلب منه غلبة الخوف ليحمله على كثرة العمل وهذا هو التحقيق عندنا قوله تلقينه الشهادتين أي لحديث لقنوا موتاكم لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ليكون ذلك اخر كلامه وليطرد به الشياطين الذين يحضرونه لدعوى التبديل والعياذ بالله ولا يلقن إلا بالغ وظاهر الرسالة مطلقا والمدار على التمييز قوله أي خرجت روحه بالفعل وعلامة ذلك أربع انقطاع نفسه وإحداد بصره وانفراج شفتيه فلا ينطبقان وسقوط قدميه فلا ينتصبان ومن علامة البشرى لأهل الخير الذين لا يلحقهم عذاب كما قيل وقيل علامة الإيمان مطلقا أن يصفر وجهه ويعرق جبينه وتذرف عيناه دموعا ومن علامات السوء والعياذ بالله أن تحمر عيناه وتربد شفتاه ويعط كغطيط البكر وتربد بالباء الموحدة بعدها دال مشددة لون الغبرة قوله لئلا تسرع له الهوام أي لمفارقة الحفظة له بخروج روحه قوله وستره بثوب أي زيادة على ما عليه حال الموت وقال بعضهم يغطى وجهه لأنه ربما يتغير من المرض فيظن من لا معرفة له مالا يجوز