فتحقق الإمامة متوقف على ما ذكر فمن لم تتحقق إمامته بشيء من ذلك فلا استخلاف له قوله وإما مانع من الصلاة أي من صحتها للإمام فقط وأما مانع الصحة للإمام والمأمور معا يتأتي فيه استخلاف قوله إن خشي الإمام المراد به الظن أو الشك لا الوهم فلا يستخلف الإمام لأجله خلافا ل عب قوله محترمة أي معصومة بالنسبة له كخوفه على صبي أو أعمى أن يقع في بئر أو نار فيهلك أو يحصل له شدة أذى قوله أو منع إلخ أي طرأ له العجز عن ذلك في بقية صلاته وأما طريان عجزه عن السنة فليس من موجبات الاستخلاف قوله رعاف بناء أي فهو من أمثلة المانع للإمامة فقط وجعله خليل من موانع الصلاة ولعله نظر إلى الحال قبل الغسل وأما الجواب بأنه مانع الصلاة على أنه إمام فمشترك في جميع موانع الإمامة قوله وجاز في الرعاف إلخ أي لأن البناء مندوب عند اتساع الوقت كما تقدم قوله فإنه من موانع الصلاة أي فهو كسبق الحدث ونسيانه كما سيأتي أي فإنه يستخلف وتبطل عليه دونهم كما في بن خلافا للأجهوري و عب حيث قالا بالبطلان على الجميع قوله أو تحقق الطهارة إلخ ماذكره من أنه يستخلف في هذه الصورة تبع فيه عب ولكن تقدم لعب