كعلماء الحديث والتفسير قوله أي أوسع رواية إلخ واسع الرواية هو المتلقي كثيرا من كتب الحديث سواء حفظ ما تلقاه أم لا وواسع الحفظ هو الذي يحفظ كثيرا من الأحاديث قوله أو أقوى من غيره إلخ أي ويقدم الأحسن تجويدا ولو كان أقل حفظا قوله فزائد عبادة أي لأنه أقرب من غيره لله بنص الحديث والفرض أنه يساوي غيره في الصفات المتقدمة قوله فمسن في الإسلام أي ولا عبرة بالسن قبل الإسلام فابن عشرين نشأ مسلما مقدم على ابن أربعين لم يكمل له عشرون في الإسلام قوله فرق كثيرة خيارها بنو هاشم قوله والأكثر أن قريشا إلخ أي لقول العراقي في السيرة أما قريش فالأصح فهر جماعها والأكثرون النضر قوله فمعلوم نسبه أي لأنه أصون لعرضه قوله بضم الخاء أي واللام مضمومة أو ساكنة وهو الحلم لأنه التحلي بالفضائل والتنزه عن الرذائل لاما يعتقده العوام من أنه مسايرة الناس وإن كان مغضبا لله فإن من كان هذا وصفه فهو مداهن لاحسن الخلق قوله بفتح الخاء إلخ أي وسكون اللام وهو الصورة الحسنة لأن الخير والعقل يتبعانها غالبا قال بن نقلا عن عياض قرأت في بعض الكتب عن ابن أبي مليكة قال قال رسول الله من آتاه الله وجها حسنا واسما حسنا وخلقا حسنا وجعله في موضع حسن فهو من صفوة الله من خلقه قوله أي فحسن لباس أي شرعا وعرفا وهو الجديد مطلقا من غير الحرير وإنما قدم صاحب اللباس الحسن على من بعده لدلالة حسن اللباس على شرف النفس والبعد عن المستقذرات وقدمه الشافعية على جميل الخلقة قوله تقديم الأورع أي وهو التارك لبعض