عليه إلى ما خلق لأجله قوله ولو كان ما خلقت له المناسب ولو كان الصرف فيما خلقت له قوله كإقامة البينة إلخ كل من إقامة البينة والتقوى على الطاعة وكف الشهوة يصلح في الأكل والجماع قوله أي فصار المباح طاعة أي وهذه المقاصد لاتفارق المعصومين بخلاف غيرهم قوله ليس خاصا بالشرع أي لأن الحمد الشرعي هو ذكر الله بالكمالات وقوله ولا بالصوفية أي لأن الحمد عندهم هو شهود كمالات الله في كل شيء قوله ولا بأهل الكلام أي لأن الحمد عندهم اعتقاد أن الله مستحق للثناء قوله إن قيل بكل أي قولا مقبولا ولكنه ليس مراد للمصنف قوله لأن العرف إلخ تعليل لما قبله وهو من كلام بعضهم وقوله إذ حيث كان إلخ علة لمحذوف سقط من قلم الشارح تقديره غير ظاهر إذ حيث إلخ قوله فمن أين طروه أي بل هو موجود في كل قرن قوله بالرفع أي فيراد به هذا اللفظ قوله فيدل على أن المراد اللساني أي وهو اللغوي قوله ولو على أنه كيف ما قبل المبالغة هذا إذا مررنا على أنه فعل بل لو مررنا على أنه كيف أو إنفعال والفرق بين الفعل والإنفعال والكيف أن الفعل الإيجاد والانفعال التأثر والكيف الأثر الناشىء عنهما ومثلوا الثلاثة بوضع الخاتم ماوثا بالحبر في الكاغد فالوضع فعل وانطباع الكاغد بالوضع انفعال والأثر الذي يظهر ويقرأ كيف فعلى كلام الشارح يقال للكل فعل لغوي قوله على المشهور راجع لقوله أو غيره فلا يشترط كون النعمة التي وقع الحمد في