الأمر إلى غير نهاية و قيل إلى أن تصل الروح الطائعة إلى جنة و العاصية إلى النار و هذه طريقة من يتكر البعث الجسماني و يثبت الروحاني و كل كفر قوله أو حل مجمع على أباحته معطوف على وجوب أي أنكر حل مجمع على إباحته قال صاحب الجوهرة ومن لمعلوم ضرورة جحد من ديننا يقتل كفرا ليس حد لا مثل هذا من نفى لمجمع أو استباح كالزنافلتسمع قوله القران بدل من كتاب و يجوز إبدال المعرفة من النكرة قوله و لا بإنكار خلافة على أي لأنه لم يدل دليل عليها من كتاب و لا سنة قوله لأنه يستلزم جواز وقوعها الخ و اللازم بلطل لوجود النصوص مع إجماع المسلمين على خلافه و أما الولاية فقيل إنها تحصل بالكسب و قد تكون وهيبة و قال الشيخ إبراهيم اللقاني الولاية لا تكتسب بحال كالنبوة و لنا في ذلك مزيد تحقيق فانظره في كتابتنا على الجوهرة عند قوله ولم تكن نبوة مكتسبه ولو رقى في الخير أعلى عقبه قوله مجمعا على نبوته خرج نحو الخضر و لقمان و ذي القرنين فسبهم يوجب التعزيز الشديد فسيأتي اخر الباب قوله أو ملكا مجمعا على ملكيته خرج نحو هاروت و ماروت فسبهم يوجب التعزيز الشديد أيضا قوله أو عرض أي قال قولا و هو يريد خلافه اعتمادا على قرائن الأحوال من غير واسطة في الانتقال للمراد كما مثل الشارح قوله بسب لنبي أو ملك أي مجمع على ما ذكر قوله أو ألحق به أي بالمجمع على نبوته أو ملكيته قوله و إن ببدنه أي لا فرق بين كونه في بدنه بأن قال أسود أو أعور أو في أخلاقه بأن قال أحمق أو جبان أو بخيل أو في دينه لبأن قال فاسق أ تارك الصلاة أو مانع الزكاة و مثل ذلك ذكر الملائكة بالأوصاف القبيحة قوله أو وفور علمه أي بأن قال لم يكن على غاية من العلم و الزهد قوله وجوبا أي بأن قال لم يكن على غاية من العلم و الزهد قوله وجوبا أي صونا للدماء و درءا للحدود بالشبهات