نحو قضيت لك بكذا أعلمتك به و من هنا يسمى المفتى و المدرس قاضيا لأنه معلم بالحكم و الكتابة و منه و كان أمرا مقضيا و الفصل منه و قضى بينهم بالحق و الخلق و منه فقضاهن سبع سموات كذا في بن قوله حاكم أو محكم الحاكم ماكان مقاما من طرف السلطان والمحكم ما كان مقاما من طرف الأخصام وحكم المحكم لا يكون في جميع المسائل بخلاف حكم الحاكم وسيأتي ذلك قوله كدين الخ جميع ما ذكره يأتي فيه قضاء الحاكم ولا يأتي قضاء المحكم إلا في البعض لقوله فيمايأتي وجاز تحكيم عدل الخ قوله ليرتب متعلق بمحدوف علة غائية لقوله حكم حاكم الخ تقديره هو إنما جعل له الحكم فيما ذكر ليرتب قوله أو حكمه بذلك المقتضى هذا التنويع غير ظاهر بل التعريف تام المعنى بدون هذا التنويع وتمثيله الآتي لا يظهر منه صحة هذا التنويع فتأمل قوله والحكم الإعلام الخ راجع لقوله أول النعريف حكم حاكم قوله والقاضي الخ أي المشتق من القضاء بالمعنى الاصطلاحي قوله أي من له الحكم أي استحقاق الحكم قوله عدالة أي فغير العدل لا يصح قضاؤه ولا ينفذ حكمه قوله عدل شهادة أي لا رواية وسيأتي شروط عدل الشهادة قوله عند الجمهور أي خلافا لسحنون حيث قال يمتنع تولية العتيق قاضيا لاحتمال أن يستحق فترد أحكامه قوله تستلزم الخ أي من استلزام الكل لأجزائه لأن العدالة وصف مركب من هذه الأمور الخمسة قوله فلا يصح من أنثى ولا خنثى أي ولا ينفذ حكمها قوله ينخدع بتحسين