المتقدم قوله لبئر أو عين أي كأن يحفر بئرا أو يفتق عينا في أرض الفيافى قوله غامرة بالماء أي يبقى عليها الماء صيفا و شتاء فتحيل في زواله و صار متمكنا من منافع تلك الأرض قوله ببناء أرض إلخ اختلف هل يشترط في البناء أو الغرس بالأرض عظم المؤنة أو لا فظاهر المصنف و خليل عدم اشتراطه و في الجواهر اشتراطه و اعتمده في الحاشية و اقتصر عليه في المجموع قوله لا يكون الإحياء بتحويط للأرض إلخ السبعة المتقدمة متفق على كونها إحياء و هذه الثلاثة مختلف فيها و الصحيح أنها ليست إحياء و انظر لو فعل في الأرض تلك الأمور الثلاثة جميعها هل يكون إحياء لها لأنه لا يلزم من كون كل واحد من هذه لا يحصل به إحياء أن يكون مجموعها كذلك لقوة الهيئة المجتمعة عن حالة الانفراد كما هو ظاهر كلامهم و مقتضي ما في الحاشية أن يكون إحياء قوله و قال ابن رشد إلخ مال القولين واحد فلا تنافى بينهما قوله مسرح العمران أي أهله على حد و اسأل القرية قوله و قول الباجي مبتدأ و قوله ضعيف خبر و ما بينهما مقول القول قوله إلى أن له شبهة في الجملة أي لكونه من جملة المسلمين الذين لهم فيه حق قوله بغير جزيرة العرب اعلم أن الجزيرة مأخوذة من الجزر الذي هو القطع و منه الجزار