المميز إلخ تفريع على شرط اللزوم قوله فلا كلام لوليه إلخ أي فالرشد شرط لزوم في الجملة لما علمت من هذا التفصيل قوله ولا تصح من مجنون ومعتوه محترز شرط الصحة الذي هو العقل ففي الكلام لف ونشر مشوش وهو الأولى عند البلغاء وقوله ومكره قد علمت ما فيه قوله بما يدل على الرضا تقدم الكلام على ذلك قوله أجر كالبيع راجع للأركان الثلاثة فلذلك قدره الشارح أولا وثانيا قوله من كونه أي الأجر أي لكونه بمنزلة الثمن فيشترط فيه شروطه المتقدمة في البيع قوله طاهرا فلا يصح بنجس ولا متنجس لا يقبل التطهير فإن قبله صح ووجب البيان كما تقدم في البيع قوله منتفعا به أي انتفاعا شرعيا فلا يصح بم لا نفع فيه أصلا أو منفعة غير شرعية كآلة اللهو إذ جعلت أجرا من حيث إنها آلة لهو قوله مقدورا على تسليمه فلا يصح بعبد آبق ولا بعير شارد ولا طير في الهواء أو سمك في الماء أو بما فيه خصومة قوله معلوما ذاتا أي إما برؤية أو بوصف كالبيع قوله وأجلا أي إن أجل فلا بد من علم الأجل وجهله مفسد للعقد قوله أو حلولا أي بأن يدخل على الحلول أو يسكتا ولم يكن العرف التأجيل وسيأتي التفصيل في تعجيل الأجر وعدمه قوله لأنها يشترط فيها شروط زائدة أي فيشترط فيها شروط الثمن ويزاد عليها ما سيذكره ونسخة المؤلف شروطا بالنصب والأولى رفعه على أنه نائب فاعل يشترط قوله أفاد الجميع بقوله تتقوم أي إلخ وهذا الشرط الذي هو قوله تتقوم من جملة الزائد على شروط الثمن لأن الثمن يكون في نظير ذات لا منفعة كانت تتقوم أم لا وهو بفتح التاءين معا لأن الفعل لازم لا يبني للمجهول قوله ووهن الذات أي ضعفها وتغيرها كالدابة التي تركب قوله بفلاة أي بمكان خارج عن ملك ربه وهو راجع للظلال وللشمس فإن الشمس والاستظلال بالجدار لا يمكن ربه منع الشمس ولا الظل ولا يحصل به وهن للجدار قوله خرج عن ملك ربه أي