يشترطهما على العامل كما في نقل المواق قوله والمساحي جمع مسحاة وهي الفأس قوله فليس عليه بدله ظاهره ولو شرط رب الحائط عليه ذلك لمخالفة السنة ولا مفهوم لما مات أو مرض بل مثله من غاب أو أبق أو سرق قوله بل ذلك على ربه أي تجديد الحيوانات التي وجدها العامل في الحائط على ربه إذا عدمت قوله بخلاف ما رث إلخ إنما كان الذي رث خلفه على العامل دون العبيد والدواب لأنه إنما دخل على انتفاعه بها حتى تهلك أعيانها وتجديد ذلك معلوم بالعادة والشأن فيه الخفة قوله فإنه من زيادة العمل الذي له بال أي فتفسد باشتراطه قوله وجاز مساقاة سنين أي أو شهورا قوله لم تجز جواب الشرط الذي هو قوله فإن كثرت قوله قيل لمالك إلخ هذا سؤال عن الكثير جدا الذي لم يجز قوله فقال لا أدري المقصود من جوابه عدم التحديد بعدد وإنما المدار على تغير الأصول وهو يختلف باختلاف الأشجار والأمكنة قوله وكذا يجوز تشبيه في قوله وجاز مساقاة سنين إلخ أي فلا فرق بين كون السنين في حائط واحد أو حوائط بالشرطين اللذين ذكرهما المصنف قوله إن