عنه أي بل المدار على أن يكون الموت منه شهيرا لا عجب فيه قوله بكسر الكاف صوابه بكسر السين كما في الأصل قوله ينحل البدن أي وهو المسمى في عرف مصير بمرض القصبة قوله مرض معوي إلخ كذا في القاموس والذي ذكره دأود الحكيم أنه ريح غليظ يحتبس في المعي قوله نسبة للمعي بكسر الميم أي واحدة الامعاء التي هي المصارين ونسب لها لحلوله فيها قوله وحمى قوية حارية وهي الحمى المطبقة بكسر الباء ويسميها أهل مصر بالنوضة قوله ولو بيوم أي فلو تبرعت بعد الستة وقبل تمام اليوم الذي هو من السابع كان تبرعها ماضيا ويكفي في العلم بدخلوها في السبع وعدمه إخبارها بذلك ولا يسأل النساء قوله خيف الموت منه فيه انه متى خيف بالقطع موته ترك القطع لوقت لايخاف عليه فيه الموت وأجيب بأنه يفرض في المقطوع للحرابة فإن لا يجوز أن يقطع ولو خيف موته لأن القتل احد حدوده قوله وحاضر صف القتال احترز بصف القتال عمن حضر صف النظارة بكسر النون وتخفيف الظاء وصف الرد فإنه لا يحجر عليه وصف النظارة هم الذين ينظرون المغلوب من المسلمين المجاهدين لينصروه وصف الرد هم الذين يردون من فر من المسلمين أو يردون أسلحته إليه قوله وملجج بكس الجيم الأولى مشدد اسم فاعل قوله ولو حصل له فيه الهول كان في مركب أولا بأن كان عليما بحسن العوم وأما من لا يحسنه فإنه بحجرد عليه إذا كان بغير سفينة قوله وتقدم انه يفسخ إلخ كلامه يوهم أن نكاح المريض لا يفسخ إلا إن زاد المهر على الثلث وليس كذلك بل نكاح المريض أو المريضة مرضا مخوفا يفسخ مطلقا ولو كان النكاح تفويضا لان فيه إدخال وارث كما