حنبل وقال ش ب ق وفي الثانية ب اقتربت الساعة لنا المقصود الدعاء والاستغفار فيوجد في الصلاة ولا يكبر فيها عندنا خلافا ش لانه لم يرو ويبدل التكبير بالاستغفار قاله في الجواهر لقوله تعالى فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا فجعل الاستغفار سبب الإمطار وفي الكتاب يخطب بعد الصلاة خطبتين كالعيدين قال صاحب المنتقى وكان يقول يخطب قبل الصلاة وكلاهما مروي في الحديث والاشهر الا يطول لأن التقرب قبل المسئلة أنسب والفرق بين الجمعة وبين الاستسقاء والعيدين انها شرط فيها بخلافهما والشرط يتقدم وفي الكتاب ان أحدث في الخطبة تمادى لعدم اشتراط الطهارة في الخطبة ولا تتصل بصلاة بخلاف الجمعة واذا فرغ من خطبته استقبل القبلة مكانه وحول رداءه فيجعل الذي على اليمين على اليسار والذي على اليسار على اليمين خلافا ح ولا يقلبه فيجعل الاسفل اعلى وقال في المجموعة يحول بين الخطبتين وقاله ش لان الدعاء بعد الخطبة الاولى خطبة ونقل ابو الطاهر التحويل بعد الخطبتين لئلا تفصل الخطبة بعمل ليس منها وفي الكتاب يحول الناس أرديتهم وهم جلوس اذا حول الامام للتفاؤل بتحويل الحال قال سند قال ابن الماجشون ولا يحول النساء وصفة التحويل ان يأخذ بيمينه ما على عاتقه الأيسر ويمره من ورائه فيضعه على الايمن وما على الايمن على الايسر وفي الكتاب ثم يدعو