رايتم ذلك فافزعوا الى الصلاة وقياسا على الجنازة وروي الى العصر لقوله عليه السلام لا صلاة بعد العصر قال سند فإن طلعت مكسوفة لم يصل حتى تحل النافلة خلافا ش للنهي عن الصلاة حينئذ ولمالك في كونهم يقفون ويذكرون قولان فلو كسفت عند الغروب وغربت الشمس كذلك لم تصل اجماعا والفرق ذهاب رجاء نقصها لذهاب النهار وحكمة الصلاة ان يعود اليها ضوؤها ومنفعتها وفي الجواهر تفعل في المسجد دون المصلى وقاله ش وخير أصبغ بينه وبين صحته وبين القضاء وقاله ح لنا ما رواه ابن وهب قالت عائشة رضي الله عنهاخسفت الشمس على عهد رسول الله فخرح إلى المسجد فقام وكبر وصف الناس خلفه الحديث والفرق بينها وبين العيدين والاستسقاء إن وقتها ضيق لا يجتمع له أهل القرى والمصر فلا يضيق المسجد عليهم ولأن الخروج إلى المصلى قد يفوتها بتجلي الشمس وفي الكتاب لا يجهر بقراءتها وقاله ش و ح خلافا لابن جنبل لنا ما في الموطأ قال ابن عباس خسفت الشمس على عهد رسول الله فصلى والناس معه فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله فقوله نحوا من سورة البقرة يدل على السر وإلا فلا حاجة