يعني لا يكافيء عربية أبا غيرها من العجم وإن كانت أمة عربية ولا قرشية غيرها من بقية العرب ولا هاشمية أو مطلبية غيرهما من بقية قريش وصح نحن وبنو المطلب شيء واحد فهما متكافئان ولا يكافىء من أسلم بنفسه من لها أب أو أكثر في الإسلام ومن له أبوان لمن لها ثلاثة آباء فيه على ما صرحوا به لكن حكى القاضي أبو الطيب وغيره فيه وجها أنهما كفآن واختاره الروياني وجزم به صاحب العباب و لا سليمة من حرف دنيئة وهي ما دلت ملابسته على انحطاط المروءة غيرها