@ 288 @ أو لا أصعد السماء فليس بيمين لامتناع الحنث فيه بذاته بخلاف والله لأصعدن السماء فإنه يمين تلزم به الكفارة حالا .
وتنعقد بأربعة أنواع بما اختص الله تعالى به ولو مشتقا أو من غير أسمائه الحسنى كوالله بتثليث آخره أو تسكينه إذ اللحن لا يمنع الانعقاد ورب العالمين أي مالك المخلوقات لأن كل مخلوق علامة على وجود خالقه وخالق الخلق والحي الذي لا يموت ومن نفسي بيده أي بقدرته يصرفها كيف يشاء والذي أعبده أو أسجد له إلا أن يريد به غير اليمين